Pemimpin Ideal Era Modern (Sail: INAIFAS Kencong)

Deskripsi Masalah
Masih segar diingatan kita persaingan ketat antar partai-partai politik diindonesia, masing-masing menggalang gerakan kampanye besar-besaran demi mendapat simpatisme masyarakat indonesia, indonesia sebagai negara yang menjunjung tinggi nilai demokrasi dalam praktiknya memberikan kesempatan penuh kepada rakyat untuk memilih pemimpin sesuai kemauan dan kehendak sendiri tanpa ada paksaan dari siapapun dan pihak manapun. Akhir-akhir ini banyak isu-isu tentang presiden yang tak bisa baca qu’an dan lain sebagainya, sepengatahuan kita sebagai santri bukankah seorang presiden itu harus adil, faham akan syari’at dan masih banyak yang lainnya.
Pertanyaan:
a. Sebatas mana Islam mengatur kepemimpinan negara?
NB : Soal ini maksudnya adalah bagaimana seorang pemimpin mengatur sebuah negara menurut islam.

Jawab :
Sebatas sesuai dengan syariat dan mengandung maslahat untuk semua lapisan masyarakat, dengan catatan semua itu wajib dilakukan melihat situasi dan kondisi yang ada.

Referensi :

التشريع الجنائي في الإسلام الجزء الأول صـ 276
الحق الأول: حق التحريم والإيجاب والعقاب: لولي الأمر أن يحرم إتيان أفعال معينة أو يوجب إتيان أفعال معينة، وأن يعاقب على مخالفة الأمر الذي حرم الفعل أو أوجبه. وإذا كان لولي الأمر حق العقاب فله أن يعاقب على الجريمة بعقوبة واحدة أو بأكثر، وأن يحدد مبدأ العقوبة ونهايتها. وولي الأمر مقيد في استعمال هذا الحق بعدم الخروج على نصوص الشريعة، أو مبادئها العامة، أو روحها التشريعية، وبأن يكون قصده في التحريم والإيجاب والعقاب تحقيق مصلحة عامة، أو دفع مضرة أو مفسدة.

أدب الدنيا والدين (ص: 136)
وَاَلَّذِي يَلْزَمُ سُلْطَانَ الْأَمَةِ مِنْ أُمُورِهَا سَبْعَةُ أَشْيَاءَ: أَحَدُهَا: حِفْظُ الدِّينِ مِنْ تَبْدِيلٍ فِيهِ، وَالْحَثُّ عَلَى الْعَمَلِ بِهِ مِنْ غَيْرِ إهْمَالٍ لَهُ. وَالثَّانِي: حِرَاسَةُ الْبَيْضَةِ وَالذَّبُّ عَنْ الْأُمَّةِ مِنْ عَدُوٍّ فِي الدِّينِ أَوْ بَاغِي نَفْسٍ أَوْ مَالٍ. وَالثَّالِثُ: عِمَارَةُ الْبُلْدَانِ بِاعْتِمَادِ مَصَالِحِهَا، وَتَهْذِيبِ سُبُلِهَا وَمَسَالِكِهَا. وَالرَّابِعُ: تَقْدِيرُ مَا يَتَوَلَّاهُ مِنْ الْأَمْوَالِ بِسُنَنِ الدِّينِ مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ فِي أَخْذِهَا وَإِعْطَائِهَا. وَالْخَامِسُ: مُعَانَاةُ الْمَظَالِمِ وَالْأَحْكَامِ بِالتَّسْوِيَةِ بَيْنَ أَهْلِهَا وَاعْتِمَادِ النَّصَفَةِ فِي فَصْلِهَا. وَالسَّادِسُ: إقَامَةُ الْحُدُودِ عَلَى مُسْتَحِقِّهَا مِنْ غَيْرِ تَجَاوُزٍ فِيهَا، وَلَا تَقْصِيرٍ عَنْهَا. وَالسَّابِعُ: اخْتِيَارُ خُلَفَائِهِ فِي الْأُمُورِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ أَهْلِ الْكِفَايَةِ فِيهَا، وَالْأَمَانَةِ عَلَيْهَا. فَإِذَا فَعَلَ مَنْ أَفْضَى إلَيْهِ سُلْطَانُ الْأُمَّةِ مَا ذَكَرْنَا مِنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ السَّبْعَةِ كَانَ مُؤَدِّيًا لِحَقِّ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِمْ، مُسْتَوْجِبًا لِطَاعَتِهِمْ وَمُنَاصَحَتِهِمْ، مُسْتَحِقًّا لِصِدْقِ مَيْلِهِمْ وَمَحَبَّتِهِمْ. وَإِنْ قَصَّرَ عَنْهَا، وَلَمْ يَقُمْ بِحَقِّهَا وَوَاجِبِهَا، كَانَ بِهَا مُؤَاخَذًا ثُمَّ هُوَ مِنْ الرَّعِيَّةِ عَلَى اسْتِبْطَانِ مَعْصِيَةٍ وَمَقْتٍ يَتَرَبَّصُونَ الْفُرَصَ لِإِظْهَارِهِمَا وَيَتَوَقَّعُونَ الدَّوَائِرَ لِإِعْلَانِهِمَا.

العلماء المجددون ص : 15 للشيخ ميمون زبير الحاج
فالأحكام القرانيّة او الشريعة التي لم نستطع العمل بها لا يجوز تبديلها وتغييرها من قبل انفسنا ولا سيما بدعوى الاجتهاد والإستنباط وإنما الواجب علينا تجاهها العمل بما امكن في حدود انفسنا وأسرنا وأهلينا وخدمنا ومن تحت رعايتنا وقال : ( لا يكلّف الله نفسا الاّ وسعها ) , وقال : ( لا يكلّف الله نفسا الاّ ما اتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا ) . وأنا نأسف ونحزن ونتحسر على تعطيلها وعدم تنفيذها والصبر واتظار الفرج من الله تعالى حتى يجيئ الأوان ويأتي الإبان لتطبيقها والعمل بها وان لا نزال موقنين بحقية تلك الاحكام المعطلة وانها احكام الله اللطيف الخبير العليم بمصالح العباد ونعتقد صلاحية الشريعة الاسلامية لكل زمان ومكان ولكل امة وشعب ووفاءها بحاجات البشر وان المسلمين لو عملوا بها واحتكموا اليها لكان في ذلك سعادتهم وعزتهم في الدنيا والاخرة.

فتح الجواد ج 2 ص 393
(فان استولى) عليها ذو شوكة قهر الناس بها وهو ( غير) لذي تلك شروط ككونه فاسقا بل او امرأة كما هو ظاهر (صح ) استيلائه وانعقدت به امامته للضرورة……وتجب طاعة الامام ولو جائرا الا فى حرام اي مادام لهم اختيار وقدرة على الامتناع كما هو ظاهر

b. Jika mengaca pada praktik kontemporer kini bagaimanakah kriteria pemimpin yang ideal menurut islam?
Jawab :
Harus memiliki sifat-sifat yang disyari’atkan oleh islam yakni muslim, mukallaf, merdeka, pria, adil, tidak cacat pendengaran dan penglihatan, tidak bisu, mampu serta memiliki kapasitas mujtahid.
Jika tidak menemukan calon pemimpin yang memenuhi sifat-sifat tersebut maka harus memilih calon pemimpin yang lebih dibutuhkan oleh bangsa dan masyarakat dengan syarat para calon pemimpin yang ada memiliki sifat yang sama.
Jika tidak sama, maka harus memilih pemimpin yang lebih banyak memenuhi sifat-sifat tersebut.
NB : Pemimpin tersebut dipilih selama tidak kafir.

Referensi :

المنهاج للنووي (ص: 483)
وَشَرْطُ الْقَاضِي مُسْلِمٌ مُكَلَّفٌ حُرٌّ ذَكَرٌ عَدْلٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ نَاطِقٌ كَافٍ مُجْتَهِدٌ وَهُوَ أَنْ يَعْرِفَ مِنْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْأَحْكَامِ، وَ خَاصَّهُ وَعَامَّهُ، وَمُجْمَلَهُ وَمُبَيَّنَهُ، وَنَاسِخَهُ وَمَنْسُوخَهُ، وَمُتَوَاتِرَ السُّنَّةِ وَغَيْرَهُ، وَ الْمُتَّصِلَ وَالْمُرْسَلَ، وَحَالَ الرُّوَاةِ قُوَّةً وَضَعْفًا، وَلِسَانَ الْعَرَبِ لُغَةً وَنَحْوًا، وَأَقْوَالَ الْعُلَمَاءِ مِنْ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ إجْمَاعًا وَاخْتِلَافًا وَالْقِيَاسَ، بِأَنْوَاعِهِ فَإِنْ تَعَذَّرَ جَمْعُ هَذِهِ الشُّرُوطِ فَوَلَّى سُلْطَانٌ لَهُ شَوْكَةٌ فَاسِقًا أَوْ مُقَلِّدًا نَفَذَ قَضَاؤُهُ لِلضَّرُورَةِ.
كفاية الأخيار – (ج 1 / ص 551)
لخامس أن يعرف كلام العرب لغة وإعرابا وكصيغ الأمر والنهي والخبر والاستخبار والوعد والوعيد وغير ذلك مما لا بد منه في فهم الكتاب والسنة لأن الشرع ورد بالعربية وبها يعرف ما ذكرناه ويعرف إطلاقه وتقييده وإجماله وبيانه قال الأصحاب ولا يشترط التبحر في هذه العلوم بل يكفي معرفة جمل منها قال الغزالي واجتماع هذه الشروط متعذر في عصرنا لخلو العصر عن المجتهد المستقل فالوجه تنفيذ قضاء كل من ولاه سلطان ذو شوكة وإن كان جاهلا أو فاسقا لئلا تتعطل مصالح المسلمين قال الرافعي وهذا أحسن قال ابن الصلاح وابن أبي الدم لا نعلم أحدا ذكر ما ذكره الغزالي والذي قطع به العراقيون والمراوزة أن الفاسق لا تنفذ أحكامه وقد ظهر بذلك بطلان ما قالاه والله أعلم

الأحكام السلطانية للماوردي (ص: 26)
فَلَوْ تَكَافَأَ فِي شُرُوطِ الْإِمَامَةِ اثْنَانِ قُدِّمَ لَهَا اخْتِيَارًا أَسَنُّهُمَا وَإِنْ لَمْ تَكُنْ زِيَادَةُ السِّنِّ مَعَ كَمَالِ الْبُلُوغِ شَرْطًا، فَإِنْ بُويِعَ أَصْغَرُهُمَا سِنًّا جَازَ، وَلَوْ كَانَ أَحَدُهُمَا أَعْلَمَ وَالْآخَرُ أَشْجَعَ رُوعِيَ فِي الِاخْتِيَارِ مَا يُوجِبُهُ حُكْمُ الْوَقْتِ، فَإِنْ كَانَتْ الْحَاجَةُ إلَى فَضْلِ الشَّجَاعَةِ أَدْعَى لِانْتِشَارِ الثُّغُورِ وَظُهُورِ الْبُغَاةِ كَانَ الْأَشْجَعُ أَحَقَّ، وَإِنْ كَانَتِ الْحَاجَةُ إلَى فَضْلِ الْعِلْمِ أَدْعَى لِسُكُونِ الدَّهْمَاءِ وَظُهُورِ أَهْلِ الْبِدَعِ كَانَ الْأَعْلَمُ أَحَقَّ، فَإِنْ وَقَفَ الِاخْتِيَارُ عَلَى وَاحِدٍ مِنِ اثْنَيْنِ فَتَنَازَعَاهَا، فَقَدْ قَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ: إنَّ التَّنَازُعَ فِيهَا لَا يَكُونُ قَدْحًا مَانِعًا. وَلَيْسَ طَلَبُ الْإِمَامَةِ مَكْرُوهًا، فَقَدْ تَنَازَعَ فِيهَا أَهْلُ الشُّورَى، فَمَا رُدَّ عَنْهَا طَالِبٌ، وَلَا مُنِعَ مِنْهَا رَاغِبٌ، وَاخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِيمَا يُقْطَعُ بِهِ تَنَازُعُهُمَا مَعَ تَكَافُؤِ أَحْوَالِهِمَا، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: يُقْرَعُ بَيْنَهُمَا وَيُقَدَّمُ مَنْ قَرَعَ مِنْهُمَا.

بغية المسترشدين – (ج 1 / ص 541
)مسألة : ي) : كل محل قدر مسلم ساكن به على الامتناع من الحربيين في زمن من الأزمان يصير دار إسلام ، تجري عليه أحكامه في ذلك الزمان وما بعده ، وإن انقطع امتناع المسلمين باستيلاء الكفار عليهم ومنعهم من دخوله وإخراجهم منه ، وحينئذ فتسميته دار حرب صورة لا حكماً ، فعلم أن أرض بتاوي بل وغالب أرض جاوة دار إسلام لاستيلاء المسلمين عليها سابقاً قبل الكفار.

Tinggalkan Balasan

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com